انطلاقاً من اهتمام شركة ألبان الدقداقة بصحة المستهلك الكريم وحرصا منها على سلامة وصحة كل فئات المجتمع وزيادة التوعية والتعريف بأهمية الحليب في صحة جسم الإنسان ،اقترحت إدارة التسويق بالشركة مؤخرا على الدائرة الاقتصادية في إمارة رأس الخيمة تخصيص يوم الحليب الأسري في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعم الفكرة مستقبلا كل الدول العربية. , ولقد تبنت الدائرة الاقتصادية الفكرة وسوف تطلق فعاليات خاصة بذلك خلال مهرجان " أنتج في رأس الخيمة" و الذي سيقام في رأس الخيمة خلال الفترة القادمة.
القيمة الغذائية للحليب
الحليب هو الغذاء الكامل لأنه يحتوي على معظم العناصر الغذائية الأساسية وبالكميات المثالية تقريباً التي يحتاجها جسم الإنسان, ويتميز الحليب باحتوائه على سكر الحليب Lactose وهو المصدر الوحيد للسكر الأحادي ( جالاكتوز ) Gelatos والذي يعد أحد أهم مكونات الأنسجة العصبية . و أفضل حليب يستفيد منه الجسم ذلك المنتج في نفس البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
العناصر الغذائية في الحليب :
يعتبر الحليب مصدرا هاما للطاقة بالإضافة لاحتوائه العناصرالضرورية التالية لجسم الإنسان .
البروتينات : تلعب دورا أساسيا في بناء العضلات والعظام و تقوية مناعة الجسم.
الكربوهيدرات : المصدر الرئيسي للطاقة.
فيتامين A : عنصر أساسي في تقوية الأسنان والجلد والعظام و تحسين حدة النظر.
فيتامين D : يساعد الجسم في تحقيق أقصى معدلاتإمتصاص الكالسيوم و الفسفور كما يمثل عنصرا أساسيا للحصول على أسنان و عضام سليمة.
الثيامين : يحول الكاربوهيدرات إلى طاقة و يفتح الشهية و يساعد على النمو الطبيعي للجسم.
ا لريبوفلافين : يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة و يحافظ على سلامة البشرة و العيون و الأعصاب.
ا لنياسين : لنمو طبيعي ولحماية الجهاز العصبي والهضمي.
فيتامين B6: يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء و يحمي الجسم ضد الإلتهابات الفيروسية.
فيتامين B12 : المحافظة على سلامة الجهاز العصبي والهضمي.
بانتوثينك : يحويل الكاربوهيدرات والدهون إلي الطاقة التي يحتاجها الجسم.
الحديد : يساعد في بناء كرويات الدم الحمراء و سلامة خلايا الوراثة.
الكالسيوم: ع نصر هام لبناء و نمو و المحافضة على قوة العظام و الأسنان و سلامة القلب و سرعة تجلط الدم (أنظر الجدول أدناه).
ماغنسيوم : عنصر هام لبناء و نمو العظام و الأسنان و أنسجة الجسم.
فسفور : يقوي العظام و الأسنان و يمد الجسم بالنشاط و الحيوية.
الزنك : يساعد على نمو وتجديد وإصلاح الخلايا.
أهمية الحليب لجميع الأعمار و الفئات:
يساعد الحليب على نمو عضلات و عظام و أسنان الأطفال, كما يمد طلاب المدارس بالطاقة و يساعدهم على الإستعاب. أما بالنسبة للمراهقين فيعمل على زيادة التركيز و النشاط و الطاقة , أما بالنسبة للشباب , فهو مصدر أساسي للطاقة و سلامة البشرة و العيون , و يمد الرجال و النساء بالطاقة اللازمة و يقوي العظام و الأسنان و يحمي من خطر الإصابة بهشاشة العظام , أما بالنسبة للرياضيين فيقوي الكالسيوم الذي يتوفر بالحليب العضلات و يمدهم بالطاقة , و بالنسبة لكبار السن فيقوي الحليب النظر و يساعد الكالسيوم في بناء العضلات و العظام و تنشيط الدورة الدموية.
مخاطر نقص الحليب :
يسبب نقصان الحليب عواقب وخيمة تتمثل في ضعف عام للجسم و نقص في الطاقة الحيوية و ضعف العظام و الأسنان و ضعف جهاز مناعة الجسم بشكل عام. و يصبح الجسم عرضة لبعض الأمراض مثل هشاشة العظام و تساقط الأسنان و نقص الكالسيم و غيرها
التركيز على زيادة الوعي لشرب الحليب :
- عمل برنامج توعية وتعريف متكامل تشترك فيه كل الجهات ذات الصلة لحث و تشجيع شرب الحليب.
- تعميق دور المدرسة والأسرة للتشجيع لشرب على الإنتظام في شرب الحليب ، فهما القدوة الأكثر تأثيرا و بطريقة مباشرة و فعالة من أي مصدر آخر.
- تعاون الوالدين واتفاقهما على اختيار أساليب تشجيع الأطفال على شرب الحليب.
- تعريف و توعية وحفز الأطفال وتلاميذ المدارس و تزويدهم بالمعلومات الصحيحة حول فوائد الحليب، ومخاطر عدم شربه وذلك بإستخدام الوسائل التعليمية كالقصص والرسوم، وتوظيف قصص ما قبل النوم والأناشيد لهذا الغرض, خاصةً مع الأطفال الأصغر سناً.
- إتباع أسلوب الحوار والنقاش والإقناع بأهمية الحليب للصحة، والابتعاد عنالضغط و الإصرار والإكراه, مع تكرار النصيحة في الوقت والمكان المناسبين للمستهدفين.
- إشراك الأطفال في اختيار (وشراء الحليب أو مشتقاته).
- إختيار الأماكن والأوقات التي يفضلها المستهدفين لتناول الحليب و مشتقاته, وربط ذلك بالأشياء التي تهمهم مثل الألعاب وغيرها.
- الربط بين شرب الحليب و الفوائد العديدة التي ترتبط بذلك.
- توفير الحليب و مشتقاته ليكون في متناول الجميع كأحد الأولويات بين الأغذية.
- إتباع أفضل الطرق لضمان توفير الحليب و مشتقاته لطلاب المدارس.